في ٢٠١٢ بعد أسابيع قليلة من الإستقالة والتفرغ الكامل لمشروعي الخاص في مجال شغفي ... جالي عرض لوظيفة في شركة عالمية كبيرة
!المرتب كان أعلى من توقعات أرباح مشروعي خلال ٣ سنين
:و كان عندي خيارين
١. أرفض وأكمل طريقي في مشروع شغفي
٢. أرجع للوظيفة... آمان و فلوس ... و لكن هنسى حلمي و أعيش عادي
....بس القرار ماخدش وقت
"أنا مش هبيع حلمي"
قررت أدي حلمي فرصة حقيقية... كاملة... من غير تنازلات
أنا أخيرا سيبت وظيفتي القديمة علشان أكون أنا ... مش مجرد موظف ناجح في حاجة ما تشبهنيش
الفلوس اللي هتكسبها من شغفك ... طعمها مختلف تماما عن أي مرتب ... حتى لو أقل
لأنك بتاخدها وانت حاسس إنك بنيت حاجة بإيدك ... حاجة ليها معنى
اوعى تبيع حلمك ... علشان فلوس زيادة
لإنك هتبص في المراية كل يوم الصبح و تحس إنك خنت نفسك
النجاح الحقيقي مش في الفلوس و بس ... النجاح الحقيقي في إنك تكون عايش بأسلوبك مش بأسلوب مفروض عليك
....و افتكر إن
أعظم قراراتك هتكون دايما مرعبة في الأول... لكن هي دي اللي هتخلي حياتك تستاهل تتحكي