فيه حلم جوه دماغك … فكرة مشروع نفسك تحققها من سنين
"بس كل مرة تيجي تبدأ... تقول لنفسك: "مش دلوقتي
....والسبب بسيط
لإن الحلم كبير... والفكرة عاوزة تفرغ ... وتمويل ... وشراكة ... ومكان
وفي وسط كل ده… بتعدّي الأيام والسنين … وتفضل الفكرة الكبيرة محبوسة جواك… لحد ما تختفي وسط ضغوطات الحياة
بس فيه حاجة واحدة بس ممكن ترجع حلمك للحياة من تاني
أي فكرة كبيرة... لازم تبدأ صغيرة
مش بس ممكن ... لأ … لازم
مشروعك الكبير لازم يبدأ بخطوة صغيرة ... جنب شغلك الحالي
...خليني أقولك مثالين بسرعة
أحمد موظف بنك... بيحب القهوة جدا ودايما بيجرب أنواع مختلفة … وحلمه يبقى عنده محمصة بن خاصة بيه
بدأ يشارك تجاربه البسيطة مع أنواع البن المختلفة على إنستجرام ... من غير ما يفكر في المشروع الكبير
بعد فترة الناس بدأت تتابعه وتسأله عن ترشيحاته
قرر يجرب يطلب كمية صغيرة من نوع بن بيحبه ويوزعها على متابعينه
في أول أسبوع باع كل الكمية... وكررها تاني
بمرور الوقت بقى عنده عملاء ثابتين... وكل ده وهو لسه في شغله
وبعد شهور قليلة بدأ يجهز علامته التجارية الخاصة... بخطوات واثقة … وأصبح قريب جدا من حلمه الكبير
......مثال تاني
سارة بتحب المنتجات الطبيعية للعناية بالبشرة … لكن حلمها بمشروع خاص كان دايما مؤجل
بدأت تعمل فيديوهات قصيرة تشارك فيها وصفاتها المجربة
وبعدين عملت أول منتج يدوي في بيتها وباعته لزملائها في الشغل
المنتج بتاعها عجب الناس جدا وبدأ حجم الطلب يزيد
فاشتغلت على براند كامل و أطلقته للنور … و في خلال سنة أصبح عندها ٤ موزعين معتمدين في محافظات مختلفة
كل اللي عملوه إنهم رفضوا يأجلوا حلمهم لحد ما تتوافر اللحظة المثالية والإمكانيات المطلوبة لتحقيق حلمهم الكبير
اختاروا يبدؤوا بخطوة صغيرة و هما على يقين إن اللي بيبدأ على صغير... بيفتح لبكره باب كبير
.....افتكر إن
"اللي بيستهين بالبدايات الصغيرة … بيفضل يتفرج على نفسه وهو بيبعد عن حلمه كل يوم"