Return to site

الوظيفة اللى مش بتكرهها ... ممكن تكون أخطر من اللى بتكرهها

أسوأ وظيفة ممكن تكون فيها مش اللي بتكرهها

لإنك لو بتكرهها فعلا هتتحرك

هتدور على بديل و هتسيبها إما عاجلا أم آجلا

إنما المشكلة الحقيقية لما تكون شغال في وظيفة "مريحة" بس فاضية من أي معنى

تروح كل يوم ... شغل معقول ... مدير محترم ... مرتب يغطي احتياجاتك

مفيش سبب واضح يخليك تمشي

....بس في نفس الوقت

مفيش أي سبب حقيقي يخليك تكمل

:أنا كنت في نفس الوضع ده بالظبط وكنت عمال أقول لنفسي

"استنى كمان سنة"

"أمن نفسك الأول"

"حاول تعمل اللي بتحبه جوة الوظيفة"

...وتفضل تستنى

والسنة تبقى سنتين وتلاتة وخمسة

وإنت جوه دايرة مريحة باردة بتاكل عمرك وأحلامك واحدة واحدة

أنا عارف إن ناس كتير بتعترض على الكلام ده وبتقول بلاش تكره الناس في شغلها

بس أنا كلامي موجّه للناس اللي عاوزة تعيش حياة عظيمة

اللي حاسة إن عندها أكبر من كدة بكتير ممكن تديه للدنيا

وإن الحياة مش وظيفة ولقمة عيش وخلاص

أنا بكلم الناس اللي عاوزة تحلم أحلام كبيرة وتسيب علامة في الدنيا بس متكتفة بالوظيفة وحمل المسؤوليات و الإلتزامات

:الناس دي لازم تنتبه للحقيقة دي

"الوظيفة المريحة بتقتل الحلم بهدوء… وإنت مش حاسس"

مش لازم الدنيا تبوظ حواليك علشان تتحرك

كفاية إحساس صغير إنك مش عايش حياتك اللي تستحقها

كفاية الإحساس الخفي إنك ناقصك حاجة كبيرة

...ساعات الخطر الحقيقي مش في الألم الظاهر

الخطر الحقيقي في الراحة اللي بتخدرك

اللي بتخليك تكسل وتأجل وتستنى معجزة عمرها ما هتيجي

عاوز تعرف إنت واقف فين دلوقتي؟

:اسأل نفسك سؤال بسيط

"لو فضلت زي ما أنا كده خمس سنين كمان … هكون فخور بنفسي؟"

...لو الإجابة لأ

يبقى إنت عارف المفروض تعمل إيه

لازم تاخد أول خطوة لتغيير الوضع ده

دلوقتي ... مش بكرة ... مش لما تظهر مشاكل ... و مش لما الظروف تبقى مثالية

اتعلم تسمع صوت قلبك وتصدق إنه بيوجهك للخير

و مش لازم تقلب دنيتك كلها في يوم وليلة

كل حاجة في الدنيا بتتم بالتدريج وبالصبر